
التأخر التنموي هو عندما لا يحقق الطفل معالمه التنموية، بمعنى أنه لا يستطيع القيام بالمهام أو الأنشطة المناسبة لسنه، أو المهام ذات العلاقة بالمهارات الحركية إجمالا، أو حتى المهارات الاجتماعية أو اللغوية أو مهارات التفكير.
يمكن لأطفال لا تتجاوز أعمارهم 18 شهرا من العمر أن يتم تشخيصهم باضطراب طيف التوحد (ASD)، استنادا على قدرتهم من عدمها في الوصول إلى المعالم التنموية. ويمكن للتأخير في تشخيص الطفل أن يحول دون الاستفادة من التدخل المبكر، هذا إن لم يكن هناك تدهور في التواصل الاجتماعي. من الواجب على الآباء ألا يركنوا إلى أمل الانتظار لعل طفلهم ينمو ويتجاوز أي تأخير تنموي لديه.
يساعد برنامج التدخل المبكر الذي يركز على التفاعلات الاجتماعية وتعديل السلوك والتواصل، على تحسين مهارات الطفل السلوكية والمعرفية.
يختص مركز السور في تقديم تقييمات لتشخيص الأسباب وراء أي تأخير تنموي عند الطفل. ويتبع برنامجنا الخاص بالتأخيرات التنموية المبادئ التوجيهية المنصوص عليها في منهاج SCERTS، والتي تعطي الأولوية للتواصل الاجتماعي والضبط العاطفي ودعم الأسرة.
يسمح هذا البرنامج لطفل التأخيرات التنموية أن يقوم بتفاعلاته الاجتماعية بكل ثقة، موازاة مع الحيلولة دون وقوع المشاكل السلوكية التي تظهر أثناء التعلم وبناء العلاقات. والبرنامج مصمم للعمل مع أسرة الطفل من أجل تقديم أفضل دعم له.