يعود مشوار الضيافة لمطعم “ميس الغانم ” إلى القرن الماضي , عندما افتتح الوالد المؤسس إدمون بركات )أبو إميل( كانتين لموظفي شركة يوسف أحمد الغانم وأولاده , أطلق عليه اسم “مس الغانم ”. وهذه التسمية تعني باللغة الإنجليزية قاعة طعام مخصصة لمجموعة من العمال والموظفين .
ومع الوقت , بدأت العلاقة بين الراحل أبو إميل والعائلات الكويتية والوافدة بالنمو والتطور , مروراً بثلاثة أجيال وثلاث مراحل، انطلق أولها في العام 1953 عندما كان المطعم يقدم الوجبات الكاملة وخدمة الطلبات الخارجية ,وتحول من مجرد كانتين إلى مطعم وديوانية للجميع .
د بدأت المرحلة الثانية في العام 1974 ، حين جاء الابن الأكبر إميل بركات )أبو إدمون( ليكمل مشوار الضيافة . وكان أبرز ما يميز هذه المرحلة انتقال المطعم إلى مبنى تلفزيون الكويت القديم، وتغير اسمه من «مس الغانم » إلى «ميس الغانم » بعد تسجيله بإسم شركة يوسف أحمد الغانم وأولاده في وزارة التجارة والصناعة عام 1987.
في عام 2003 كانت نقطة انطلاق المرحلة الثالثة بإنتقال المطعم إلى موقعه الحالي بشرق والذي صمم على طراز بيت كويتي قديم محافظاً بذلك على أصالته وتراثه العريق ، وحقق أبو إدمون بهذه الخطوة حلماً راود الجميع منذ التأسيس . وفي عام 2010 تستمر مسيرة الضيافة بإستقبال مطعم ميس الغانم رواده بإفتتاح مطعماً في منطقة المهبولة.واليوم، وبعد أكثر من نصف قرن يكمل إخوان الراحل أبو إدمون وابنه البكر مشوار الضيافة من جيل إلى جيل، ومن قرن إلى قرن بنفس الروح والحفاوة … واللقمة الطيبة.